السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وغفرانه...
((أختلط الحابل بالنابل)).....
يحكى أن راعيا كان يملك قطيعا من الماعز.وكان القطيع مؤلفا من ماعز قد ولدت على التو ولبنها غزير.وهذا ماكان يدر عليه ارباحا وفيرة.وكانت هذه الماعز تسمى المعاشير أو الحابل .وكان الراعي يفصل دوما بين هذه الماعز وبين غيرها من غير الحابل التي لا تدر لبنا بل يبيعها للحمها وكانت تسمى النابل.
وفي أحدى المرات فقد الراعي سيطرته واختلط الماعز بعضه ببعض فكانت كلمته الشهير:اختلط الحابل بالنابل
((على قدر لحافك مد رجولك)).....
يحكى ان شابا ثريا ورث المال الكثير عن والده ..
إعتادالشاب حياة البذخ والترف .فكان يصرف من دون تدبير أو وعي على ملذاته وملذات رفاقه..
ومرت الأيام وخسر الشاب ثروته وضاقت به السبل .طلب المساعده فلم يلبه احد خاصه ممن كانو معه في حياة الرخاء.
هام الشاب على وجهه حائرا في ما يعمل إلى ان وصل بستانا .. فعرض على صاحبه ان يعمل لديه..
حاول الشاب أن يعمل ولكن لم يكن يعرف وبان ذلك واضحا وانتبه صاحب البستان للأمر ..فتحدث إليه مطولا وعرف قصته وحكايته..فأشفق عليه خاصه أنه كان يعرف والده جيدا..وراح يعلمه طريقه العمل في البستان وكان يعطيه اجرة كل يوم..
وجمع الشاب مبلغا بسيطا من المال..وفي احدى الأيام سأل صاحب البستان إن كان يزوجه ابنته فوافق الرجل..
وساعده فأعطاه بيتا وقدم إلبه هذه النصيحه التي صارت مثلا:يابني احتطب واعمل بيديك وعلى قدر لحافك مد رجليك.
((على اهلها جنت براقش))...
((براقش))اسم كلبه كانت تعيش مع قوم من العرب.وكان القوم ينتقلون من منطقه إلى اخرى وبراقش معهم.
وفي احدى الأيام لاح للقوم أن العدو قادم من بعيد فاختبئوا منه.
مر الجيش فلم ير احدا وكاد يعود من حيث اتى الى ان رأتهم براقش فراحت تنبح عليهم بشده التفت الجيش وعرف ان براقش ليست وحدها فبحثوا واكتشفوا مخبأ قومها وحاربوهم وصارت الكلبه براقش يضرب بها المثل في جلب الشؤم..